رواية انتقام باسم الحب الفصل السابع 7 بقلم حبيبه الشاهد
الفصل_السابع
كان اكرم مرمي على الارض و كل جزء في جمسه و وشه بتنزف.... و مش قادر يفتح عنيه من كتر الضرب.... اللي خده من رجاله قاسم
قاسم ببرود: حضنت مراتي... و قولت هحسبك بس لما افضي عشان اتعديت حدودك و لمست حاجه ملكي ، بس كله كوم و انك تحرض مراتي عليا عشان ترفع قضيه خلع.... كوم تاني خالص و يبقا أنت لسه متعرفش مين هو قاسم الدخاخني كويس... اللي حصلك دلوقتي دا قرصة ودن عشان اتعديت حدودك و فكرة في حاجه تخصني بس المره الجايه مش هسمي عليك و أنت دكتور و مالي مركذك و مش عايز تخصر... مهمتك المهنيه انا لو شورة بصباعي بس مش هتعرف تشتغل بشهادتك تاني دا غير ان عندك الست الولده و بتحبها فـ لو بتحبها بجد تقوم دلوقتي و تروح عندها و ملمحكش جنب مراتي.... تاني و ياريت تنسها تمحي اسمها من دماغك لاني مش هترحم.... على حد فيك أنت او امك " عدل لياقة البدله ببرود و قال بجبروت " نصيحه مني تاخد شهر اجازه لانك هتقعد على الاقل شهر عقبال ما تفك الجبس....
سابه و ركب سيارته و وراه البودي جارد و مشي من المكان
صباحًا.... فتحت عنيها تدريجياً بتعب لاقتو نايم على الكرسي جنبها جنب السرير بصتله باستغراب و اتكلمت بتعب: قاسم....
فتح عنيه بنوم بصلها و هو بيتعدل بقلق: حمد الله على سلامتك... عامله ايه دلوقتي
غزل دورة بعنيها على والدتها: الله يسلمك... لسه ماما مجتش
قاسم مسح على وشه بهدوء: لا لسه الوقت بدري هقوم اغسل وشي و ارجعلك
دخل قاسم الحمام و خرج بعد فتره كانت الممرضه جايبه الفطار و شافت غزل و خرجت مسك قاسم الصنيه و قربها عليها و عدلها على السرير و بدأ يأكلها بحنان.... و هو قاعد و غزل سنده بضهرها على صدره العريض بتعب
غزل بصت في الشاشه بتعب شافت الساعه: أنت متاكد انهم كويسين
قاسم بهدوء: ايوا كويسين كلها شويه و هتتلقيهم جم
سمعوا صوت خبط على الباب مسك قاسم الحجاب و حطه على شعرها كويس و اتكلم بحد: ادخل
دخل الدكتور و معاه الظابط: حضرت الظابط احمد جاي يحقق مع المدام بخصوص اللي حصل
احمد قعد قدامهم و اتكلم بجدية: اتفضلي يا دكتوره قولي ايه اللي حصل مش دكتوره برضو
غزل هزت راسها برقة و قالت بتعب: ايوه دكتوره
احمد بص لـ قاسم و لـ وضعهم و قال: جوزك
غزل هزت راسها بهدوء: لسه متجوزين جداد
احمد رجع بصلها بابتسامة: الف مبروك.... بتتهمي حد معين او معاكي عداوة مع حد
غزل بأعتراض: لا مش بتهم حد معين و لا فيه مشاكل مع حد حتا الشاب اللي عمل كدا مش فاكره شكله لان كان لابس كاب و مسك معرفتش اشوف ملامحه كويس
احمد بص لـ قاسم بهدوء: طب انت يا استاذ قاسم مش شاكك في حد معين
قاسم بصلها واستغرب نفيها و قال ببرود شديد: لا... و لو شكيت في حد هبلغ سيادتك على طول
خرج الظابط بعد ما خلص تحقيق معاها... بصلها قاسم بحيره و قال ببرود: ليه انكرتي انك تعرفي المجرم
غزل غمضت عنيها من التعب: لاني فعلا معرفش اللي عمل كدا انا اول مره اشوفه... و الجمله اللي قالها تدل على شخص واحد بس اللي وراها بس مقدرش اعترف عليه و اضيع مستقبله
قاسم: هو مين
غزل هزت راسها بنفي: محدش انا تعبانه و محتاجه انام
قاسم سعدها انها تنام على السرير و فضل جنبها بصص لـ ملامحها الهادئه و هي نايمه و عقله شارد
_ لا إله إلا الله وحده لا شريك له الملك وله الحمد وهو علي كل شيء قدير🤎🤎🦋.
صحيت رنيم على صوت رنه تليفونها ردت بنوم من غير ما تشوف اسم المتصل بس اتنفضت في مكانها بخوف شديد
رنيم بخضه: بتقولي ايه امتا دا حصل... اقفلي طيب
فتحت التلفون و شهقت بخضه لما شافت فيديو منتشر على جروب الدفعه لـ غزل و هي بتضرب.... موسى وسط المدرسه قامت بخوف و هي مرعوبه غيرت لبسها و خرجت بسرعه خبطت على باب غرفة رحيم ثواني و الباب اتفتح
رنيم بارتباك و توتر: مستر رحيم في حد صور خناقة.... موسى في المدرسه و نزل الفيديو على جروب الدفعه
رحيم بصلها بتفاجئ و هو بيقول بقسوة: روحي اوضتك و انا هتصرف
رجعت رنيم خطوه لـ الخلف بخوف من هيئته الغاضبه و نزلت وشها في الارض: أنا اسفه والله
قطعها رحيم بغضب اعمى: انا قولت روحي اوضتك و مش عايز اشوف وشك انهارده خالص احسنلك
جريت رنيم من قدامه دخلت غرفتها و هي مش عارف تسيطر على بكائها لمت حاجتها و مشيت من البيت من غير ما حد يشوفها راحت المستشفى اطمنت على والدتها و غزل
دخلت غرفة غزل بندفاع راحت عليها و حضنتها بدموع
: بقا كدا يا غزل عايزه تسيبني لوحدي أنتي و ماما
غزل بقلق: ليه ماما مالها هي مدخلتش معاكي
رنيم بصت لـ قاسم بارتباك شديد و قالت بلجلجه: هي في مشوار ايوه راحت مشوار تجيب حاجات و قالت هتيجي تطمن عليكي انا اصلا لسه سيبها لان لما جينا روحنا عند الدكتور اللي ماسك حالتك نساله عليكي و هوا قال انك لسه نايمه علشان كدا قالتلي اجي اقعد معاكي عقبال ما هي تروح مشوار صغير و هتيجي على طول
اما عند رحيم في المدرسه وصل لـ البنت اللي صورة اللي حصل و اخد تليفونها منها مسح الفيديو و بعدين كسره.... ميت حتا قعد على كرسي مكتبه في المدرسه و هوا بيتنفس بعنف.... من فرط غضبه و بيفكر في رنيم
_ اللهم صلى على سيدنا محمد وعلى اله الطيبين 🤍🤍
بعد مرور ستة اشهر....
كان قاسم جالس في غرفة مكتبه في مقر شركته التي تحتل مبنى كبير و فخم فى ارقى احياء القاهره.... بيفكر و هو مغمض عينه بتعب رجع بمقعده لـ الخلف و هو يفكر بعمق قبل ما يجيله اتصال بص لـ اسمها و ابتسم بتلقائيه و رد
لياتيه صوت غزل الرقيق: قاسم
استرخت تعابير قاسم المشدوده دون ارادته بعد سماع صوتها الرقيق: ازيك يا غزل... عامله ايه
غزل برقه: الحمدلله كنت محتاجه انزل مع ماما اشتري شويه حاجات نقصاني في العفش
قاسم بهدوء: خلي البودي جارد يجبلك اللي أنتي عايزه بس بلاش نزول
: مش قولتلك هيرفض.... زي كل مره بيرفض فيها مع انه لو خد باله كويس هيعرف ان الخطر منه هوا و اهله
اتعدل قاسم في جلسته و هو بيشدد على التلفون لدرجة انه كان هيكسره... بين ايديه و قال بقسوة: مين اللي بيتكلم جنبك دا
غزل برقة و هي بصه لـ والدتها برتباك: دا عمار ابن عمي فيصل.... كان عندنا و ماما قالت قدامه انها نزله و اثر انه يوصلنا في طريقه
قاسم بصرامه: و عمار سايب شغله و جاي عندك يعمل ايه
غزل قامت بعدت عنهم بتوتر: في ايه يا قاسم مالك... اتعصبت اوي كدا ليه
قاسم بغضب عارم: قولتلك بيعمل ايه عندك ايه مبتسمعيش
شهقت غزل بغضب و قالت بعصبيه مفرطه: لا يا قاسم بسمع كويس... بس دي مش طريقه تكلمني بيها خالص
اشتد غضب قاسم و هو بيقول بتهكم: ايه مضيقه اني رفضت تخرجي معاها... معلش هبقي اخليكي تعوضيها مره تانيه
غزل بغضب اعماء: لا دا أنت اتجننت... خالص ايه اللي بتقوله دا... انا لا خارجه معاه و لا مع غيره
قفلت التلفون في وشه قبل ما تسمع رده و هي بحاول تهدي نفسها و رجعت اعتذرت منهم انها تعبانه و محتاجه تنام و مش هتقدر تنزل.... دخلت غرفتها ثواني و سمعت صوت غلق باب الشقه بعد خروج والدتها و رنيم مع عمار
قعدت على السرير و الدموع... متجمعه في عنيها بحزن من الطريقه اللي كلمها بيها قاسم
فمنذ الحادثه... اللي اتعرضت ليها و معاملته معاها في منتها الرقه و الاحترام و الحنيه و بدات مشاعر تتبني.... جواها من الاهتمام و الحب و العشق اللي بيبقي ظاهر في عنيه... هي محبتش اكرم هو كان مجرد صديق في الجامعه و كان غلطه ان فهم صدقتها حب و بعد ما اتخرجه اعترفلها بحبه و هي وافقت لانها مكنتش عايزه تخصر الصداقه اللي ما بنهم فاقت من شرودها على صوت هاتفها بصت لـ اسم المتصل و كان قاسم ربعت ايديها بتجاهل شديد
مر ساعه و هي على حالتها قاعده بتراقب التليفون بحزن شديد و كلماته تتردد في اذنها سمعت صوت جرس الباب استغربت ان والدتها رجعت بدري جداً قامت فتحت لتتفاجأ بـ قاسم امامها شهقت برقه: قاسم... أنت ايه اللي جابك هنا
قاسم بص في عنيها الحمراء اثر البكاء بضيق من نفسه: مبترديش على التليفون ليه
ربعت ايديها و هي تتذكر عصبيه عليها و قالت بغضب: أنت ايه اللي جابك هنا... لو سمحت امشي لان ماما مش موجوده في البيت
ابتسم قاسم ببرود على عصبيتها و هو بيقرب عليها و بيشلها... و هو بيقفل الباب بقدمه من الخلف
شهقت غزل بتفاجئ و قالت بخوف شديد : قاسم انت اتجننت... بتعمل ايه نزلني هقع كدا
قاسم بسخرية: انا عارف ان مفيش حد في البيت عشان كدا جتلك و متنسيش انك مراتي
نزلها في غرفتها و هي لسه داخل احضانه بص في عنيها بتوهان فيهم: كل الدموع دي عشان اتعصبت عليكي شويه
غزل بارتباك و خوف شديد: أنت كلمتني بطريقه وحشه اوي و كنت بتزعق و صوتك كان علي اوي
مرر اصبعه على شفايفها برقه و قال بلطف: انا اسف...
و قبل ما ترد عليه قربها منه اكتر و قبلها.... برقه و حب
: انا اسفه يا حبيبتي متزعليش مني... انا بس اول ما سمعت صوت راجل جنبك اتضايقت
فتحت عنيها على وسعها من الصدمه و وشها بقا باللون الاحمر من فرط خجلها و اتكلمت بصوت مبحوح: قاسم ابعد شويه
ضمها قاسم إليه اكتر و قال بخبث: دلوقتى جه دورك أنتي كمان عشان تصالحيني
غزل بصتله في عنيه و هي مش حاسه باي حاجه بتحصل حوليها و قالت بحيره: اصالحك ليه هوا انا اللي زعلتك
قاسم مكنش مركز غير في حركة شفايفها و قال بهمس و شجن: طبعاً زعلتيني مش قفلتي في وشي التلفون و رنيت عليكي و مردتيش عليا
غزل اتنهدت و هي بتقول برقه: مع اني مش شايفه نفسي غلطانه بس مش بحب ارفضلك طلب انا اسفه
قاسم ابتسم بمكر و هو بصص على شفايفها: اسفه و بس
غزل: عايزني اعمل ايه غير الاسف
قرب قاسم وشه منها و هو بيهمس بشجن قدام شفايفها: الاسف بيبقي كدا
قبلها.... برقه و شغف شهقت غزل بخوف و هي بتحاول منعه إلا انه مسكها من خصرها و ضها عليه اكتر سند جبينه على جبنها و هو حاسس برتعشها بين زراعيه بصلها بابتسامة و هو شايفها مغمضه عنيها بشده قبل على عنيها برقه و همس بلطف: افتحي عنيكي عايز اشوفهم
فتحت عنيها تدريجياً و هي تشعر بسخونيه طالعه من وشها من شدة خجلها من قربه المهلك ليها
قاسم بابتسامة حنونه: مفيش حاجه حصلت تخليكي مكسوف اوي كدا أنتي مراتي مكتوب كتبنا و قريب جدا هنعمل الفرح
رجع شعرها النازل على عنيها بلطف: قومي غيري عشان ننزل نتغدا برا
غزل هزت راسها بخجل و قالت بصوت شبه يكون مسموع: مش هعرف اخرج عشان ماما و رنيم برا انا هقوم احضر الغداء و أنت استناني في الصاله
فقت ايديه من على خصرها و قامت من على رجله خرجت بسرعه من الغرفه بص قاسم لـ طفها و احتل البرود وشه و هي تغادر الغرفه و بص حوليه يتفحص غرفتها بفضول
كانت واقفه في المطبخ قدام البتجاز بتجهز الغداء حست بيد بتحيط خصرها من الخلف بلعت ريقها بتوتر و هي بتلف تبصله
غزل غمضت عنيها من قوة سحره عليها و قالت برقه: قاسم... لو سمحت اخرج برا ماما ممكن تيجي في اي وقت من برا
بس قاسم مهتمش لـ كلامها و ميل براسها بيدفنها... في عنقها و هو يشتد من ضمها ليه...
يتبع......
#انتقام_بأسم_الحب
#بقلمي_حبيبه_الشاهد